Sunday, March 25, 2007

متى

متى ينقشع الغيم ويعود نور الشمس يسطع في الارجاء؟
متى تخمد النيران وتزدهر الشجار في البيداء؟
متى تلتأم الجراح وتكف الأعين عن البكاء؟
متى يعود الطائر مغردا بنشيد البهجة في الانحاء؟
ويعود نهر الحياة يجري بماء التفائل والصفاء؟
********
عندما يعود الأمل في القلوب ترى الظلام بداية للنور
ترى وقوع الأوراق لكي تزدهر بورق أكثر جمالا وبهاء
ترى النيران تطهيرا للآثام
والدمع ندم على خطايا لن تؤتى بعد أن بدأ القلب يعود إلى ذكر الله
عندها يسعد الطائر بما كان ويعادود شدوه من جديد
لتتدفق المياه غزيرة صافية في نهر الحياه

1 comment:

ComputerAngel said...

عندما قرأت هذا
"متى تلتأم الجراح وتكف الأعين عن البكاء؟"
أحسست أنها ستكون نهاية العالم عندما تكف الأعين عن البكاء.
ولن استطع أن أرد بأكثر مما كتبتي لاحقا
"والدمع ندم على خطايا..."
الدموع غالية جدا لو تجمدت وكففنا عن البكاء لندمنا كثيرا وفقدنا أقوى وسيلة للتعبير عن الحزن والفرح والكثير ممايخالج خواطرنا من مشاعر .
وكيف حينئذ نبدأ الندم على خطايانا؟؟


أخر ماأود قوله
إذا لم يكن هناك ظلام... لما رأينا النور.
إذا لم يكن هناك نارا وصحراء...لما التفتنا إلى الشجر نستظلل به ولما تجددت أوراقه .
إذا لم يكن هناك ألم ... لما بكينا وأحسسنا بقيمة الدواء ولما تطهرنا.
هناك دائما طائر يشدو في الأنحاء...
ودائما هناك جانب مشرق (: