Friday, June 15, 2007

الفراغ

هل نستكثر على انفسنا السعاده فنظل نبحث عما يعكر صفوها .. لماذا نبحث عن الفراغ بداخلنا.. فنشعر ونحن وسط العديد من البشر بالوحده.. ويتحول كلامهم إلى مجرد ضوضاء تحيط بنا.. ونشعر بغصه الم تعتصر القلب ونحن في قمة سعادتنا.. ويمر في خاطرنا ذكرى تبتر البسمه التي ارتسمت على محيانا.. ذلك الفراغ هل حقا لا يستطيع أحد ان يملأه أم اننا لا نعطي أحد الفرصه لذلك.. هل نستمتع بآلآمنا!؟ ولماذ نحرم انفسنا من السعادة التي نتمناها وقد أتت تمد لنا يدها فكيف نفكر فيما سواها!؟

السعاده

حين يتملكنا الحزن لا تقوى شفاهنا على الابتسام.. ولكن حين نبتسم لا يعني ذلك اننا سعداء.. فالسعاده لا ترتسم فقط على الشفاه.. فحينما تغمرنا السعاده نجد كل جزء فينا يبتسم.. نراها في لمعة العيون نشعر بها نابعه من القلب.. عندما تخرج الضحكة صافيه تنتشي الروح ويرقص القلب في الضلوع ونشعر بان كل ذره في كياننا تضحك.. وقتها نشعر اننا سعداء فنرى كل شئ جميل ونكتشف فيه مباهج لم نكن نشعر بها من قبل.. فما اجمله من احساس .. اتمنى لو ان كل العالم يستشعر تلك السعاده وهذا الاحساس

Saturday, June 2, 2007

الشاطئ

ذات يوم وقفت مع نفسي احادثها .. وبدأت استعرض فلسفة حياتي ومعتقداتي.. ومر شريط طويل من الذكريات.. توقفت على محطات من تلك الذكريات احللها واستنتج الحكم منها.. إلا أن فجاه شعرت بارهاق وتعب وكأني ابذل مجهود خارق للأستمرار .. ماهذا إن عقلي مجهد.. اشعر بدوار من كثرة التفكير.. وبلا مقدمات انفع في ذهني سؤال.. هل حقا تحتاج الحياه كل هذه المعاناه؟ هل تحتاج لكل هذا المجهود في دراسة الماضي وما مر بنا من أحداث؟ وهل ما توصلنا إليه منن قناعات واعتقادات هي عين الصواب؟ أم أن ما جنحنا إليه كان بعيدا عن الواقع؟.. تمر بي لحظات أشعر باني احد افراد اهل الكهف.. واني لست من هذا العالم بل تفصلني عنه سنين طوال.. أشعر بفجوه هائله بيني وبين واقعي.. أحقا ما أنا فيه!؟ ام اني قد جانبني الصواب.. يخيل إلي للحظات أني ادرك كل ما في هذه الحياه وأني املك بين يدي مفاتيحها وأني قادره على إدارة دفتها وتوجيهها حيث اشاء.. وتارة اخرى اشعر بان لا حول لي ولا قوة واني اتحرك فيها كما هي تشاء تتقاذفني الامواج في كل اتجاه.. يااااااااااااااه ها انا وقد عدت ثانية إلى تلك الفلسفات.. ما هذا هل حقا كتب علي انا احيا كذلك اظل افكر واصل لقناعات واتجاهات لي وحدي.. اضع قيود على نفسي كم تمنيت ان اغوص في الحياه .. اعيشها كما هي بلا قيود وبلا فلسفات.. افعل ما يخطر لي دون تفكير في عواقبه او امكانيته.. إلا اني اعود ثانية من حيث ابتدأت .. فهل اجد يوما من ينقذني من تلك الدوامه.. اتمنى ان اصل إلى شاطئ .. وان اقف على ارض ثابته .. فهل ياتي هذا اليوم!؟
*******************
ها انا اليوم اصل الى الشاطئ .... فلقد آن لنفسي ان تهدأ وترتاح وتتخلص من خوفها وضعفها .. ولتبدأ عهد جديد.. ولتحذف من ذكرياتها الآم الماضي ولترحب بامال العهد الجديد.