Saturday, May 12, 2007

النجوم

كلما نظرت إلى السماء ورأيت نجومها ساطعة كحبات لؤلؤ منثور تصورت لو أن هذه النجوم شهود، إنها هناك قابعة منذ سنين، قد تكون فنيت منذ حين، ولكها مازالت ترسل ضوءً يشع بهاء وحنين. بهاء يملأ النفس جمالا كلما تأملته شعرت بصفاء عجيب وكأن شعاع النور هذا توغل لداخلك فأضاءه. أما الحنين فهو الشوق في أن تكون ذات يوم مثل النجوم شاهد على العصر ومنير لما بعدك مئة عصر. حتى وإن حانت منيتك سيظل النور المتوهج فيك يعلو إلى السماء ليرسل إلى الباحثين عن الضوء شعاع آخر. شعاع من نور لا ينتهي بل ينتقل من نجم لآخر حتى يحين اليوم الآخر.

1 comment:

rama yar said...

theway u r writting is nice&sensitive keep in touch wz me i ve the same mode to light it on me