العتاب .. هل هو معول يهدم الحب .. أم دعامة تقويه.. وهل الحب الحقيقي يتغاضى عن الاخطاء فيغفر ويسامح دون أن يعاتب أو يصارح.. أو أن المحبين لا يتسببون في إيلام بعضهم البعض فلا يوجد بينهم أخطاء تحتاج إلى عتاب..
هل سماء الحب دائما صافيه و شمسها ساطعه وجوها نسيمه عليل وماء نهرها رقراق
ام انها متغيرها فقد تتلبد سمائها بالغيوم حتى تحجب الشمس وتهيج العواصف ويضطرب الموج
برايي ان العتاب يفعل بالحب ما تفعله النار بالذهب تظهره وتنقيه
ولدي قناعه بان الحب الحقيق يكون عندما نرى من نحب كما هو وليس كما نحب ان نرى .. نرى عيوبه ومزاياه ونرضى به كما هو دون ان نشرط ذلك بتغيير ما.. ولكنا بشر والبشر يختلفون ولكل منهم كيان وليس من الصواب ان يلغي احد المحبين شخصية الاخر او أن يحاول أن يصبغه بصبغته أو يهمش دوره ولكن الحب الحقيقي يخلق منهم كيان جديد يمتزج فيه كليهما فيكون الناتج خليط من مزايا كليهما دون ان يطغي فيه أحدهما عن الاخر او ينتقص من قيمته وفي رحلة الوصول إلى هذا الكيان الجديد قد تظهر بعد الفقاعات والشوائب التي تحتاج إلى صبر وحكمه في التعامل معها للوصول إلى الغاية الأسمى
يجب ان يجيب المحبون على سؤال هام لماذا أحبك هل أحبك لأنك لا تختلف معي وتفعل دائما ما يرضيني ولا يصدر عنك ما يؤلمني او لا ترتكب من الاخطاء ما يضايقني .. فهل إذا ما حدث أمر ما من تلك الامور هل ينتهي الحب؟
الحب الحقيقي ليس رهن بتلك الامور .. ربما نجزم بأن المحبين لا يتسببون عن عمد في إيلام بعضهم ولكن بما اننا مختلفون فقد يصدر عن أحدنا أمر قد يضايق الآخر دون قصد.. ويأتي العتاب ليطهر ما كان من جروح
عندما يتعاتب المحبون يزدادون قربا ومعرفة ببعضهم البعض وتزداد أواصر الحب الذي لم ينتهي عند هذا الاختلاف اننا نتعاتب لأننا لا نرضى بان يكون في صدورنا شائبه فننقيها ونزيلها
ان سماء الحب إذا ما لبدت بالغيوم فإن العتاب هو المطر الذي تنتهي بعده الغيوم ويغسل معه ما علق في الجو من شوائب لم نكن نراها ويحي معه اشجار الحب ليعود بعده الجو احسن مما كان ويزداد الرباط قوه
ولكن احيانا قد ينقلب العتاب إلا معول إذا لم يؤمن به الطرفان ولم يدركا دوره وبرأيي فإن هذا يعني ان ما بينهم لم يكن يوما ما حبا حقيقيا بل اشتباه حب .. :)
هل سماء الحب دائما صافيه و شمسها ساطعه وجوها نسيمه عليل وماء نهرها رقراق
ام انها متغيرها فقد تتلبد سمائها بالغيوم حتى تحجب الشمس وتهيج العواصف ويضطرب الموج
برايي ان العتاب يفعل بالحب ما تفعله النار بالذهب تظهره وتنقيه
ولدي قناعه بان الحب الحقيق يكون عندما نرى من نحب كما هو وليس كما نحب ان نرى .. نرى عيوبه ومزاياه ونرضى به كما هو دون ان نشرط ذلك بتغيير ما.. ولكنا بشر والبشر يختلفون ولكل منهم كيان وليس من الصواب ان يلغي احد المحبين شخصية الاخر او أن يحاول أن يصبغه بصبغته أو يهمش دوره ولكن الحب الحقيقي يخلق منهم كيان جديد يمتزج فيه كليهما فيكون الناتج خليط من مزايا كليهما دون ان يطغي فيه أحدهما عن الاخر او ينتقص من قيمته وفي رحلة الوصول إلى هذا الكيان الجديد قد تظهر بعد الفقاعات والشوائب التي تحتاج إلى صبر وحكمه في التعامل معها للوصول إلى الغاية الأسمى
يجب ان يجيب المحبون على سؤال هام لماذا أحبك هل أحبك لأنك لا تختلف معي وتفعل دائما ما يرضيني ولا يصدر عنك ما يؤلمني او لا ترتكب من الاخطاء ما يضايقني .. فهل إذا ما حدث أمر ما من تلك الامور هل ينتهي الحب؟
الحب الحقيقي ليس رهن بتلك الامور .. ربما نجزم بأن المحبين لا يتسببون عن عمد في إيلام بعضهم ولكن بما اننا مختلفون فقد يصدر عن أحدنا أمر قد يضايق الآخر دون قصد.. ويأتي العتاب ليطهر ما كان من جروح
عندما يتعاتب المحبون يزدادون قربا ومعرفة ببعضهم البعض وتزداد أواصر الحب الذي لم ينتهي عند هذا الاختلاف اننا نتعاتب لأننا لا نرضى بان يكون في صدورنا شائبه فننقيها ونزيلها
ان سماء الحب إذا ما لبدت بالغيوم فإن العتاب هو المطر الذي تنتهي بعده الغيوم ويغسل معه ما علق في الجو من شوائب لم نكن نراها ويحي معه اشجار الحب ليعود بعده الجو احسن مما كان ويزداد الرباط قوه
ولكن احيانا قد ينقلب العتاب إلا معول إذا لم يؤمن به الطرفان ولم يدركا دوره وبرأيي فإن هذا يعني ان ما بينهم لم يكن يوما ما حبا حقيقيا بل اشتباه حب .. :)
1 comment:
Hello. This post is likeable, and your blog is very interesting, congratulations :-). I will add in my blogroll =). If possible gives a last there on my blog, it is about the Webcam, I hope you enjoy. The address is http://webcam-brasil.blogspot.com. A hug.
Post a Comment