بهرتها حينما رأتها أول مره في الواجهه الزجاجيه .. كانت مميزه في علبتها ذات البطانه المخمليه السوداء.. لقد اعجبت بالكثير من الحلي من قبل أما تلك القلاده فقد تركت تأثيرا مختلفا عليها جعلها تقرر إمتلاكها ..أخبرت والدها برغبتها فلم يمانع فكرة امتلاكها ولكنه اخبرها ان عليها ان تشتريها بما تملكه هي من نقود.. ان ثمنها مرتفع جدا وهي لا تملك هذا المبلغ .. ولكنها لم تفكر كثيرا قررت ان تدخر من مصروفها اليومي حتى تجمع المبلغ.. وبدات فعلا في اقتطاع جزء من مصروفها وادخاره من اجل شراء القلاده .. وبعد فتره وجدت انها لم تدخر سوى جنيهات معدوده .. فقررت ان تدخر مصروفها باكمله وان تمتنع عن شراء الاشياء الاخرى التي تحبها.. ومع ذلك اخذ المبلغ المدخر يزداد ببطئ.. فبدأت تؤجل شراء ملابس جديده مثل اخواتها وصديقاتها وتطلب من والدها ان تحتفظ بثمنها من اجل القلاده .. وكان يوافقها لأرضاءها ..وذات مره طلبت منها صديقه لها ان تذهب معها لشراء فستان جديد.. منذ فتره وهي تتحاشي الذهاب لوجهات محلات الملابس ولكن مع الحاح صديقتها ذهبت معها.. وبعد ان اشترت صديقتها فستانها اشارت إلى فستان في الواجهه وسالتها رايها .. وعندما نظرت إليه للمره الاولي رأته فستانا عاديا.. إلا ان صديقتها استنكرت ذلك وحثتها على شراءه وبدات في اقناعها بملاءمته لها .. كان تفكيرها في القلاده الدائم يجعلها دائما لا تقوى على مثل هذا القرار كانت ترى ان كل مبلغ تحتفظ به سيقربها من ميعاد امتلاكها لها.. وبدأت صديقتها تدعوها لأن تعيد النظر وتنظر له جيدا مشيره إلى انها منذ فتره تمتنع عن شراء شئ جديد وهي تحتاج لذلك .. حقا هي تحتاج لذلك .. كانت تعلم ذلك جيدا ولكنها كانت تمنع نفسها من الاستسلام لهذا الشعور.. ولكنه الحقيقه.. دفعها ذلك لأن تنظر للفستان مجددا ولكنه ادهشها ما شعرت به فلقد بدأت تراه مختلفا .. بدات تشعر وكانه ليس هو ما راته عاديا اول مره.. ولكن آه من هذا التردد .. عادت الى المنزل ..فوجدات والدها وقد بدء يستعد لشراء ملابس جديده لأخواتها .. وسالها هل تريدين شراء شئ جديدا اما ستحتفظي هذه المره ايضا بالنقود من اجل تلك القلاده .. ولأول مره بدات تفكر ماذا لو اشرت هذا الفستان ان هذا لن يؤثر على النقود التي ادخرتها من اجل القلاده صحيح لو احتفظت بثمنه سوف يزداد ذلك المبلغ ولكنها في حاجه لشراء فستان جديد ..فما المانع حقا .. انتبهت على والدها وهو يكرر السؤال هل ستشتري شيئا جديدا؟ ..... يتبع
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
1 comment:
صحيح ان القلادة ثمينة و لكن الحاجة الى الفستان أكبر. و في النهاية القلادة موجودة هناك لمن يريدها و لكن الفستان أهم. القلادة ستزين الفستان و الفستان سيزين صاحبته. و من معرفتنا لقواعد البيانات فيجب أن نبقي فقط على البيانات التي تعتمد اعتمادا مباشرا على المفتاح الأساسي الذي هو صاحبة المال و نفصل البيانات التي تعتمد على حقول ليست مفتاحية في جداول منفصلة. و سيكون من الجميل حقا أن تتحلى بالفستان ثم تضيف عليه القلادة. و لكن هل حقا القلادة قلادة و الفستان فستان؟
Post a Comment